وبعد الحصة وفي غرفة اليكس ومايكاليكس "لماذاقلت انني كنت سيد المبارزة "
يرد مايك وهو يقوم بتنظيف اسنانه "لماذا؟؟"
أليكس" كانت هناك .........".يسكت ثم يقول اقصد انني لا اريد ان يعلماحد بذلك هذا كل شي"
مايك" بل انت لا تريد لنايس ان تعلم ذلك؟؟"
أليكس" ماالذي تقوله ايه الاخرق"
يرد مايك بعد ان انهى تنظيف اسنانه " ان لم يكن كذلكفماذا اذاا؟"
أليكس" انما ...."
يقاطعه مايك بتحد " في الاصل كلا يعلم هذاعدها هي وصديقتها لانهما قدما حديثا ام البقية فهو يعلم هاتعذر اخر!!"
يرد اليكسويبدو انه بدا يغضب" وان يكن ما ترمي له صحيح ما دخلك انت"
مايك" هدى من روعك ... الن تهنئ جين على يوم ميلادها"
يتمدد اليكس على السرير ثم يغمص عيناه ويقولبغضب " انا لا اهتم بامرها ابدا"
مايك" لكن ما ذنبها هي لم تفعل شي "
ينهضاليكس ويقترب من مايك ويمسكه من قميصةأليكس" اسمع لقد بدات بالفعلتثير اعصابي"
يبعد مايك ايدي اليكس ثم يقول بغضب "لقد كنت تحبها كنت معها في كلشي اليس كذلك"
أليكس"اصمت "
مايك بغضب " ماذا عن ذاك اليوم الذي ذهبتما فيهمعا للجبل ثم رايت تلك الزهرة التي اعجبتك فخاطرت كي تحظرها لك وكادت تسقط لولا انكامسكت يدها الا انها اصرت على احظارها وبالفعل فعلت وكلفها ذلك الكثير"
صمتاليكسمايك وقد بدا يهدا: وماذا عندما نجحت في الاعدادية من اقام لها الحفل المتكن انت اليكس .....وماذا عن تلك الساعة التي اهدتها لك لكنك تحتفظ بها للان "
يبدا أليكس بالبكاءمايك بحزن " اكل هذا لانها هي من اكتشفت انك لست اصلاشقيقها انما اخوها "
اليكس يجلس على السرير وهو يفكر بالذي يقوله مايك يجلسبجانبه مايك و يربت على ظهره ويبتسمو يقول" اليكس فكر مليا هي ليس لها ايدخل"
اليكس يمسح دموعه " لن افعل يعني لن افعل"
يقوم مايك بغضب انت حر" ويذهبلسريره ويغطي الغطاء لراسه اليكس ينظر لمايك بحزن ثم يقوم ليرفع غطاه ويبتسم ويقول" مايك ما بك انت لا تغضب بسرعة هيا"
يغمض عيناه ويقول" دعني انام"
أليكس" حسنامثلما تريد يبدو انني سالعب اللعبة الجديدة من البلاي ستيشن لوحدي"
مايك ينهضبسرعه فهذه نقطة ضعفه انها البلاي ستيشن !!!!
مايك" اليكس انتظر بامكاني نسيانكل هذا فقط دعني العب معك"
أليكس " ههه اهذه هي بالفعل نقطة ضعفك لعبة بلاي ستيشنمايك وهو يشغل اللعبة " لا كل ما في الامر انني اشعر بالشفقة عليك لانك لا تجيداللعب فقلت اساعد ههه "
اليكس بغضب طفيف " اجل اجل "
يبدأ الإثنان باللعبوينظر مايك إلى الكس متحديا ويبادله الكس تلك النظرات و يستمر باللعبمايك فينفسه" لا اعلم مالذي يجول في خاطرك يا الكس انا فعلا لا أستطيع ان أفهم موقفك أياما يكن انا فقط أتمنى أن تخرج من هذه الحالة التي انت فيها وتصالح أختك فلا ذنب لهاعلى أية حال...."
ألكس" مابالك شارد الذهن إن بقيت هكذا فستخسر خلالثوان"
مايك" إنك تحلم...قد تكون أنت سيد المبارزة أما انا فسيدالألعابهاهاهاهو"
عند الفتياتفي تلك الأثناء كانت الفتيات ينتظرن جين فقدوعدنها بإقامةحفلة لها وهي أكدت حضورها فم الذي حدث وبدأت بعض النظرات القلقة ترتسمعلى الوجوه....فتنهض ماري متسائلة" لقد تاخرت أتمنى فقط ألا يحدث لهامكروهنايس" مالذي تقصدينه؟ هل هنالك شيء تخفينه ماري؟ أجيبيني!"
ماري" مابالك لم اقصد شيئا لكن الساعة الآن 8:30 وقد أخبرناها أن الحفلة تبدأ في الثامنة 8 يعني أن تتأخر خمس دقاق أو عشرة على الأكثر خمسة عشر دقيقة أي ربع الساعة لكن نصفساعة كاملة ..هذا كثير "
دايانا "دعينا ننتظرها ساعة على الأقل فنحن لا نستطيعأن نجزم بهذا فربما قد طرأ أمر ما اخرها.."
نايس" معك حق ..." ( وهي تقول فينفسها ياإلهي اين انت يا جين أتمنى ان لا يصيبك أي مكروه)
ماري محدثة نفسها (أيتصرف أحمق تفكرين به يا جين ..أتمنى فقط ان لا يكون ما نفكر به صحيحا و أن تكوني قدنسيت الموعد فحسب ..مع ان هذا إحتمال ضعيف جدا)
الفضولية (سيمان)" هذا امر غريبماكانت جين لتنسى لقد كانت سعيدة جدا بفكرة الحفلة "
و بدأ الوقت يمضي و كلالفتيات في القاعة قلقات على جين ....مالامر لقد صارت 8:50وصاحت دايانا"إنها 8:50 لقد تاخرت كثيرا"
الفضولية " فعلا لابد أن هنالك امرا خطيرا أنا واثقةفحدسي لا يخطئ."
ماري و نايس إنها مشكلة"
ماري " هل لدى إحداكن رقمهاتفها؟"
فأجاب الجميع بالنفيماري" لابد ان ألكس يعرف"
نايس "إذا ....لامجال يجب علينا إبلاغ الكس"
وعندها سمعت الفتيات صوت الرعد خارجا ..وبداالمطربالهطولدايان"ياإلهي سيكون الامر الأن أشد خطورة ماذا لو كانت خارج المنزلو لم تعد بعد ؟"
نايس "فالنسرع في البحث عنها"
الفضولية" إنتظروني سأذهب معكم "
ماري" لحظة و أنا أيضا."
فأراد بعض الفتيات في السكن الذهاب معهن لكن نايسأجابتهن قائلةيكفي ان نفقد فتاة واحدة لا نريد ان نغامر بأكثر"
.وفي تلكالاثناء كان مايك قد بدأ يشعر بالنعاس فقال لألكس مازحا" يا رجل لعبك ممل لدرجةاننيبدأت أشعر بالنعاس "
ألكس وهو يشعر بالضيق " إنها مشكلتك"
مايك " ما بكبالكاد تلعب....."وبدأ بالتثاؤب" يبدو أنه لم يعد بإمكاني المقاومة."
ألكس " هلمإلى النوم إذا" قال ذلك وهو يهم بإطفاء جهاز البلاي ستيشنفذهب مايك إلى فراشهقائلا لألكس " تصبح على خير أيها الخاسر .."
فأجابه الكس غير مباليا وهو يشعربالضيق دون ان يعلم لماذا ولكن بالتأكيد ليس من مايك "سأذهب لإستنشاق بعض الهواء .. لن اتأخر."
تفاجأ مايك و اجابه" إلى أين تخرج وقد بدأ المطر بالهطول"
ألكس " لقد نسيت هذا"
مايك " نسيت .. ألا تسمع صوت البرق والرعد ومع هطول المطرالمتزايد سرعان ماستصبح عاصفة رعدية."
ألكس وهو يشعر بضيقه يزداد " لا أعلم لكنياشعر بضيق شديد سأذهب لشرب بعض الماء."
وفي تلك الأثناء كانت الفتيات يبحثن عنجين ويصرخن بإسمها ولكن لا أحد يجيبدايانا " يا إلهي لقد إزداد هطولالمطر...."
الفضولية" إن إستمر الوضع هكذا سنواجة عاصفة رعدية هذا إن لم نكن فيوسطها الآن "
.ويكسر الرعد حديثهن فجاة ..
مـاري " آآآه .. أنا أنا أخاف منهذا ...."
نايس " تحملي يا ماري إلى أن نجد جين "
دايانا" هل أنت حمقاءلايمكننا البحث هكذا . ألا تفهمين ..هذا خطر.!"
الفضولية" خطر فقط بل قاتل فمايدريكن قد تكون هناك صاعقة الآن و تضرب رؤوسنا وعندها سنكون في خبر كان "
نايس " ولكن لابد ان نجدها ....أتعلمان إنكما محقات تماما."
ماري تنظر إلى نايس مستغربةمن ردة فعلها المتناقضة وتلتفت نايس إلى ماري وكانها تعلم بما تفكر به قائلة"لم يعدلدينا أي خيار يجب أن نخبر ألكس بهذا "
دايانا " حسنا سنعودأنا والفضوليةأدراجنا .إن وجدتموها رجاءا أخبرونا "
.نايس" لكما هذا "
.وهم الجميع بالرحيلإلى وجهتهم مستعجلين ..وفي تلك الأثناء كانت جين في الحديقةالعامة و المطر يهطلفوقها وهي لا تعيره أي إنتباه كانت تتذكر نعم تتذكر فقط...وكأن كل شيئا كان البارحة ..إنها تتذكر شقيقها ألكس وهو يلعب معها وكيف كان يدفعها وهي تلعب على الأرجوحةوبعد لحظة ومن قوة دفعه لها وقعت جين الصغيرة من فوق الأرجوحة وسقطت جارحة ركبتها وبدأت بالبكاء ...ركض الكس إليها قائلا" جين. مابك ؟ فأجابته والألم يملأ صوتها" لق ...د جر..حت رك..بتي"
وهي تبكي بكاءا حادا و أضافت" أريد العودةإلى البي..ت "
وشعر ألكس الصغير بالحزن والذنب معا لما أصاب أخته فسألها" أتستطيعينالمشي؟"
فحاولت جين الصغيرة ولكنها لم تستطع من دون ان تعرج وتشعربالألم فتقدمألكس منها وجلس على قدميه قائلا " إركبي على ظهري يا أختي ولا تخافي سأوصلكي للبيتو أنا ...آسف لم أقصد أن أسبب لك الحزن أو الألم ...... "
الألــــــــــم توقفتجين هنا من الذكريات وهي تقول في نفسها" ولكن الآن يا ألكس انت مصدر ألمي وحزني نعمانت"
وهمت بالبكاء ورن صوت الرعد يدوي في تلك الاجواء الصاخبة و المظلمة وأضاءالبرق كل ما في الوجود لبرهة ثم إختفى ليزداد بذلك وحشة المكان و ظلمته و إستمرالمطر بالهطول وبإزدياد ...ليزداد بذلك ألم جين وحزنها فجين تخاف من البرق والرعدأصلا وقد إزدادت تكورا على نفسها وظلت يداها المرتجفة تشد على قدميها وهي ملتفة علىنفسها من الخوف أو من البرد فلم يعد لذلك فرق عند جين الآن وقالت في صوت كسير "أريدالعودة إلى المنزل" وتعالى صوت نحيبها وإستمرت الأمطار بالهطول وفي تلك الاثناءوصلت نايس وماري إلي غرفة ألكس ومايك وقد دخلتا حتى من دون أن تطرقا الباب وصاحتاصارختان "ألـــــــــــــــــــــــــــكس... "
ولكن مايك إستيقظ وقال لهنبإنزعاج" ماهذا ألاتستطيع المعجبات ان يبقين إلى الصباح "
.وصاحت ماري" ومنالغبية التي ستعجب بك "
مايك " ماري؟ لا تبدين بخير"
نايس : هذا ليس وقتكماأين الكس أخبرني بسرعة"
.مايك: مـــابالك ؟ لقد ذهب لشرب الماء و سيعود بعدقليل."
.ماري "ولكن الأمر مس..."
فقاطعها أليكس قائلا" ما الأمر؟"
ماريمكملة" ..تعجل "
نايس " بسرعة يا ألكس جين مفقودة ولا نعلم اين هي.."
الكس " ماذااااااااا!!!!"
مايك " منذ متى ؟"
ماري" منذ الثامنة كنا ننتظرهافقداخبرناها أننا سنقيم حفلة لها بمناسبة يوم مولدها و أكدنا عليها الحضور ولكنناإنتظرناها إلى التاسعة ولم تأتي "
نايس" إلى 8:50 لنكون دقيقتين .. ولكننا بحثناعنها ولم نجدها إلى الآن والأجواء مازالت تزداد سوءا وخطورة "
الكس" وأين يمكنلها أن تكون ؟"
نايس": توقعنا انك أنت تعرف ألكس أوليست شقيقتك؟"
وظل الصمتيخيم لبضع ثوان ثم سأل ألكس " هل بحثتم في الجهة الشرقية ؟"
نايس : ماذا؟..."
فأجابته ماري"وفي الجنوب أيضا ولكننا لم نجدها !"
الكس في نفسه " حسنا إذالابد انها في المنطقة الشمالية إذا وفي ... لا يوجد غير هذا المكاناناواثق"
الكس قاطعاً صمته" حسنا عودوا أنتم ودعوا امر جين لي "
.مايك " إنتظرسأحضر معك "
.الكس" لايمكن ..لقد عرفت أين يمكن ان تكون"
مايك " أين؟...."
ألكس" .. في مكان الطفولة المفضل" قال هذا وهو يهم بالخروجمسرعا
.مايك "الطفولة المفضل؟لم أفهم."
وفي تلك الأثناء كانت جين تكلم نفسهاوتقول لقد مضي على تلك الحادثة الكثير الآن صار لها 8 أعوام بالضبط لقد كنت حينهابالخامسة ...كم اتمنى لو أستطيع رؤيتك يا أخي وإستمر الرعد والبرق وإزداد هطولالأمطار ومعه إزداد رعب ألكس على أخته وإن لم تكن إخته الحقيقية و إن كان أخوهاالغير شقيق فهذالا يهمه فبالنسبة لألكيس جين هي إخته وستبقى كذلك إلىالأبد......وعندها توقف الكس وكأن شيئا ما إستوقفه وابتسم وقال في نفسه " إنها جينانا واثق "
وعنده أحست جين بوقع أقدام أحد فرفعت رأسها وإتسعت عيناها القلقةدهشة قائلة بصوت كسير يملؤها الدهشة "ألكس!!!!!!!!! "
وتلاقت عيناهما و بدأالمطر بالهطول أكثر وأكثر والبرد يعصف بهما وصوت الرعد يزداد والبرق يضيئ المكان ويختفي وكأنه يعبث بأعصابهما المتعبة والمتوترة ...........
والباقى جاى بعد\ين ان شاء الله